أفادت مصادر محلية، بأن ميليشيات الأسد قصفت بقذائف الدبابات مدينة طفس بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، تمهيداً لاقتحامها.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، السبت، أن ميليشيات الأسد تحاول التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس غربي درعا، وسط استهداف منازل المدنيين بالدبابات والرشاشات الثقيلة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن أهالي طفس تصدوا لمحاولة تقدم ميليشيات الأسد على المدينة، حيث تدور اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة جنوبي المدينة.
ويأتي هذا بعد يوم من إرسال نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا، شملت 8 سيارات عسكرية من نوع "زيل" محملة بالعناصر، بالإضافة إلى مدرعة ومدفع وعدد من سيارات الدفع الرباعي.
واتجهت التعزيزات العسكرية نحو الملعب البلدي، حيث شوهدت على الطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة عتمان، وفقاً لـ"أحرار حوران".
وكانت لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي مدينة طفس عقدت قبل أيام اجتماعاً مع الجانب الروسي ممثلاً برئيس لجنة التفاوض، لمناقشة التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
وطالبت اللجنة الممثلة بسحب قوات ميليشيات الأسد والتحشدات التي وصلت إلى المنطقة مؤخراً وإعادتها إلى ثكناتها العسكرية، والسماح لمزارعي طفس بالوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم الزراعية، بعد أيام من منعهم من قبل ميليشيات الأسد.
يذكر أنَّ القوات الروسية سبق أن تدخلت أكثر من مرة لخفض التصعيد بين النظام والمعارضة في أكثر من منطقة بمحافظة درعا، وانتهى معظمها بشن ميليشيات الأسد عملية عسكرية، كانت آخرها على درعا البلد في تموز /يوليو 2021.
اقرأ أيضاً: قائد فيلق القدس: حزب الله يخطط لتوجيه ضربة لإسرائيل ستزيلها من الوجود
شاهد إصداراتنا: